نداء
بقلم يوسف حيدر سكرتير فرع الحزب الشيوعي في عبلين
من اجل قيادة وحدوية مسئولة
ندعو كل القوى السياسية والفعاليات الوطنية في مختلف البلدات وعلى المستوى القطري والمحلي الى تشكيل لجان وحدوية لقيادة الاحتجاجات ومواجهة بطش الشرطة ونحذر من الخطوات الفردانية غير المدروسة والتي لاتحظى بالاجماع حولها وقد تؤدي الى تدهور الامور نحو الانفلات والخروج عن السيطروتهديد امن وسلامة الشبان الى جانب المس بالممتلكات العامة والخاصة ما قد يوفر للسلطة فرصا اخرى للتحريض والبطش .
ونحمل الشرطة مسئولية الاعتداء الممنهج على المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية ضد الاحتلال وعدوانه.
ومن تعمد في الكفاح يعرف ويعي انه فقط الفيادة المتواجدة مع الشباب بالشارع تستطيع ضبطهم حين يحدث انزلاق .
ان حكومة اسرائيل تتحمل المسئولية الاساسية بمواصلتها الاحتلال والخطاب العنصري وتمرير القوانين العنصرية والتحريض الدائم وارسالهل قوات الشرطة تتعامل مع العرب كاعداء وليس كمواطنين تماما كما اشارت لجنة اور قبل عقد من الزمان .
ونحيي الشباب المتظاهر المعبر عن ضميره ووجدانه واذا كان التحريض العنصري هدفه ثنينا عن معركة شعبنا العادلة من اجل حقه وحريته فاننا نقول لهم انه اصغر من النيل من اصغرنا نحن ابناء الاقلية القومية الفلسطينية في البلاد التي وقفت في وجه الترحيل وسطرت اسطورة الصمود والبقاء امام الحكم العسكري ونفضت اخر اثار الخوف في يوم الارض الخالد واكدت باسطر من ذهب من خلال مؤتمرها المحظور انها لا يمكن ان تنكر لو جوبهت بالموت نفسه انتمائها الى شعبها الفلسطيني العريق ونضالاته فهل يهدد من لا يخاف الموت بسحب المواطنة؟
ان القائد الذي يتواجد مع الشباب ويتظاهر معهم ويتعب ويعرق معهم له المصداقية والتاثير من ردعهم من ممارسات تضر بنا. لذا فان مطلب الساعة لشكل رد فعلنا يتطلب صياغة برنامج نضالي مدروس ومسئول لاجل غد افضل.
ان السلاح الامضى امام سياسة التفرقة الفاشية يكون ببناء وحدة كفاحية عربية يهودية يسارية مناضلة ضد الاحتلال والعنصرية وان النجاح ببناء هذه الوحد يحتم افشال مخططات اليمين بعزل الجماهير العربية والحد من تاثيرها .
فكافة طرق النضال مشروعة على ان تكون مسئولة ووحدوية .