X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
11/01/2012 - 12:41:23 am
آخر موضة ...!!! بقلم سلام معين شيخ أحمد
موقع الغزال

 نستيقظ كل يوم ونصبوا ليوم ٍ أفضل ، ليوم ٍ مختلف ، مبتسم وجديد، وننسى أن نبدأ بنفس ٍ خالية من تجديد لا جيد فيها ولا جديد !






نخرج الى النور ونبدأ بقرائة الناس " طابور .. طابور" ، نكترث لهذا وذاك ونعين
بقلم العيون "هاد وهداك .." وتبدأ الجريدة تُنشرُ ، خبر من هنا وآخر من هناك. الأصح قوله ، فبركه من هنا و "تبلّي"  و "تصلبط" من هناك...

 

هذا هو اليوم..حيث لايبدأ نهار الشرقي بفنجان قهوة وجريدة صباحيه كما تعج هذه العادةُ زقاق باريس . انما يبدأ نهاره  بـ ِ " ديوانة" صباحيه تمتزج أحاديثها مع الواقع الخيال ، مع الكذب والكلام المفبرك ..

"فلان هيك ..بنت فلان هيك .. منلوا هاد .. والمصحف .. وحيات الصليب والعذرا .. وعرض أمي .. وعرض أختي .. وحياة ولادي .. وحياة أحفادي .. عليّ الطلاق .. وحياة.. الخ ..!!!!".

وكأن الشرف والأرواح باتت قبضة رُخص لمسح الجوخ ولتثبيت النميمه .. وكما الغربي يحتسي القهوة لتحسين جلسته ، يعبث الشرقيُ بالحلفان كما لو ارتشف قهوة التحسين ، تحسين أساريره المنتعشه بالعرض والشرف والرخص ومحو الكرامه!

أحاديثٌ هيًّ أحاديثُ مجالسهم التي لا تخلوا من التلاعب الكلامي ، أحاديثٌ لا تمتاز سوى بمتحدثيها . فما بالك لو علمت أن معظم جلسات الفتن والاشاعات الباطله يتداول الحديث فيها ، الكبار، " كبار العيله". يتداولها أناس قُدمت لهم الطاعة ، أسديت لهم الأستشاره بالغد ، أناسٌ منهم من زار بيت الله  الحرام لكنه لم يتب ، عن الحرام !

ها هم يمارسون رذيلة الكلام والنميمه .. وما من معارض " يا سلام ! " .

نعلم بـ ِ " هتورتهم" الباطله ولكن لا يسعنا الاعتراض فهم بالنهاية " كبار العيلة".    أصغي،أتمعّن، وأصفق بـِ " وااااو "  يا زمن ، فهذا الحال وما من محال لتغيره ، فنحن اخترنا ونحن بصمتنا منحنا لسنهم القامة والمقامة ، ولكن عيبٌ من استمرارنا بالصمت وكأننا نعطي تأشيرة على صلاحية هذه "الدواوين" الباطلة  من أن تصبح جريدة الفساد ، جريدة غدٍ أتعس !

هم وبفضل صمتنا ، ومع أحترامي لهم ، لا يتعدون كونهم مسنين سخفاء ، لأنّ أي عاقل ٍ هذا الذي يستغلُ جلوسه في مثل هذا النوع من الجلسات لنشر اشاعة "سمعها من جاره لجاره" وكأنهُ يُخال لهُ صدقها العبير.

 

"تفاهاتٌ" ، هيَّ تلك القوانين التقليدية التي خُلقنا نسير خلفَ عاداتها دون الاعراب عن استفهماتنا صوبها ..! ،لكنه  و كما يقال " مايصح الا الصحيح "  فليس من الصحيح منح الكبير سناً أو مالاً أو منصباً ، مصداقية عاليه على كلامه والكشف عن ذلك بتقديس الكلام " فياما" كبارٌ تفوهت بما هو أسخف منها مقاما ً وقد نجمت عنهم خلافات عائليه ، ناهيك عن الطائفيه وأخرى شبابية.

هؤلاء الكبار كمكانتهم المحفوظة دوما " عالعين والرأس" ، ولكن لا يسعني تقديس محور حديثهم كالمهند ، فبكلامهم ما هو جيد وما هو خاطئ ، ما هو نابع عن خبره وما هو نابع عن " قلة الشّغال والعمال ".

أترك لكم نقطة النقاش هذه ، فنحن نبقى أولاد اليوم ، وأولاد الامس سيلعبون لعبتهم لهذا الزمان بواسطه خط الهجوم " اللعلعه"، وما علينا من واجب دفاع سوا التصدي لهم اثر جلساتهم الرنانه سواءِا وتشهيرا بالناس ، وتفجير الغضب عما يبتغونه من "الحلفان الباطل" ، من دس العرض كدرع في ميدان الكلام ، أنه يكاد هذا الطريق من مضغ الاشاعات مع نكهة الحلفان ، اليمين ، العرض ، الشرف ، العادات الدينيه ،أن يخنق النفسُ وتشمئز هي الأخرى مصرحة ً " أينَّ هيَّ هيبة هؤلاء الكبار، أينَّ هيَّ نخوتهم ؟! فها هم يستغلون الطاعة لكلمتهم لدس ما  هو بغير قيمة وعزيمة ، فها هم يختلقون الأكاذيب وينشرون الاشاعات  و" الله ما عندوا حجار يراجد فيها " !

 

النقطة الاخرى العابرة بين سطوري والتي تداولتها إذاعات محلية منذ فترة وهي تتمحور حول " بحبك ، بموت فيكي حياتي انتي ، واحنا واحد مش هيك ؟ عشان هيك حبيبتي بلاقيش معك 200 شيكل ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"....

الأستغلال المادي ، هي موضة رائجه في "عصرنا  المتحضر ، المتمدن، عصر الواعين والفهمانين"، عصر التوعية ..!

لقد وصلنا إلى زمن يتطلب العمل بكد لنحيا ونعيش بكرامه وستره ، الا أنه هنالك فئة " ما شاء الله" ، لا يتعدى اكتساب رزقها الخمس دقائق، حيث وكما شهدت من فترة غير بعيدة ، على استغلال شابه ماديا من قبل "شباب سفلة ، حثالة.. فلنسجيه" ، حيث يغتنم فرصة القلب الحنون ، القلب المخلص المحب المعطي والواهب ، ليبدأ " بشفط" المال وفي كل مرة أعذار " والله بهوليود ما بتسمع فيها" . ويستمر بطلبه وتستمر بطولتها " كالبهلولة" ، يطلب فتعطي ، وهي نعجة من نعجات هذا الراعي ، فمصيدته لا تقتصر على واحده أو اثنتان انما على العشرات والعشرات من القاصرات سناً وتفكيراً .

الانتهازيّة واستغلال مشاعر الفتيات لكسب المال هي ظاهرة تعج في مجتمعنا هي ظاهرة بدأت تنتشر أكثر فأكثر ، هي ظاهرة تحتاج الى التوعيه ، تحتاج إلى الإدراك أن الضحية الفتاة الصادقة والمخلصة ، التي أحبت . . . .

فوهبت!

 

ليس الهدف من طرح  هذه النقطة بين السطور للأعراب عن تجربة فاشله كانت ضحيتها صديقه أو اثنتان ، انما لأكرر وأبرر أن تجارب الفتيات ذوات نفس الجيل هي مصدر موثوق وصريح والأهم أنها ذات "جودة عالية" ، نتعلم من تجربتهم كي لا نقع في نفس حفرة الغباء ! فلا من منقذٍ على شواطئ تجارب الدنيا ، سوا العقل

 " المصحصح" ، فهيّا نعي حال الدنيا وتفادي ما هو موضع الاتهام ، فكما ذكرت نحن بشر وما من غافر سوا الله !.

 

أي وضع هذا الذي قد وصلنا اليه ، النفاق ، الاشاعات ، الاستغلال ، الفتن ..

أعلم ما هو تعليقكم ، أن هذا هو حال الدنيا منذ وجدنا على الأرض الشرقيه ، ولكن يسعني أن أستهدفكم بسؤال ٍ بسيط ! ، هل منكم من " نزل من بطن اموا" متعلما ، متقدما ، عاملا وعالما ؟؟؟ ، بالتأكيد لا.

فقد خُلقنا محدودي المعرفة ، سرنا على نهج ٍ لصالح تحضُّر البشريّة ، فما العائق أن تتحضر مجالسنا ، فلنُخرج وضعنا المأساوي الى طريق الرشد ، الى طريق ٍ مليء بالصواب !

لماذا لا يستغلون المسنين جلساتهم للنقاش الأدبي ، أو حتى السياسي ، لماذا لا يسعى قسمهم الذي لا يجيد القراءة ولا الكتابه للتعلم من جديد ! ، فكثيرٌ من أبناء سنهم في الأرض الغربيه ، لا يترددون في الالتحاق بالجامعه والمعاهد التعليميه والتربويه غير معيرين اهتماما الى سنهم المتقدم . فهل الغربيُّ دوما " أحسن منا" ،

هل سيبقى هو الوحيد الذي يُفكر بأنُّ تحيى له الحياة، لا أن يحيى لها ! ، الى متى سنبقى لعبة الجهل ؟... فأحيانا يخال لي انشاد عبارة " والله التخلف مكيف علينا" !.

 

أنتم ، يا من تقرأون بين السطور ، أود ابلاغكم أني جامعه نفسي ، ناسبة ذاتي بكم ، فكما الأفكار المعيبة  ملأتكم ، قد استوطنت داخلي ، ولكن أنا أعي في مقالي هذا أن نمد يد العون أجمعين ، أن نطرد ظاهرات السوء من على أبواب بلدتنا ، أبواب مجتمعنا ، أبواب الماضي لنرحب بغدٍ أفضل ، بغدٍ يضحك للشرقي " عنجد" !

فلنترك " الدواوين الفارطة والباطلة" لمن يشعر أنهُ "عدم" ، ومن يشعر بذاته ذاتاً فليصبوا معي بأن نحفظ مكانة المسن وتقدم الابن ، هيّا لنبدأ بتغير الشر الراكد  قلوبُنا هيّا لنبدأ وسأبدأ وستبدأون من هنا ، من مقالٍ لاذع عبسَ بوجه الاشاعات والكذب والاستغلال . أجل، فالقناعة التي تسكن بنا أنّ هنالك ما هو أفضل لمنحه لغدٍ أجمل، حتما ستساعدنا على أن نحيى من جديد بواقع ٍ " أنظف" نوعا ما !.

 

وما يسعني ذكره بالخاتمة أننا في نهاية المطاف لسنا سوا بشر ، ما من أحد معصوم عن الخطأ لكن الخطأ أن يبقى أصبع الاتهام موجه دوما نحو الغير وكأن النفس البشريه عفيفه طاهرة ، خاليه مما هو باطل ولاذع ، يكفي مراقبة " فلان وعلان" ، تتهم جارك ، الغريب والقريب والبعيد "، يكفي اشاعات ، تفاهات يكفي ال "

  التي تقطن جذور معتقداتنا !"BLA BLA BLA"

 

يا قوم ، يكفي حقا سوء الحال ، يكفينا "الكذب ثم الكذب ثم النفاق ثم الاشاعات ثم الحلفان ثم تدنيس العرض بالكذب.. لتطهير الإشاعة من النفاق"، لا لإقناع النفس بأنّ الغد دون مراقب ، فلكل تنهيدة في دنيانا لها صدى كبير في الآخرة ، استمروا بالنفاق فلكل نفس ٍ عارٌ ومعيب ، فما من ذاهبٍ إلى المجهول قد عاد سالما وسليم!..

 

 

 

 

مع تحياتي ألمنعشه صراحة ً !

سلام معين شيخ أحمد

 




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت