تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عشر سنوات على رحيل الرفيق الاحمد
مرت عشر سنوات على رحيل الرفيق الدكتور المثقف الكادح اللاجيء المناضل المخلص المحب الاسمر ، احمد سعد.
الرفيق احمد سعد من الجيل الذي كبر ونمو في ظل حضور صارخ للنكبة ومأساتها عليه شخصيا وعائلته الصغيرة وقسوتها على شعبه.
لقد عاشت البروة، قريته التي هجر منها وعائلته، معه حتى يومه الاخير فكان مسكونا فيها الى درجه لا متناهية من الولاء والوعد بالعودة لها ولكل القرى المهجرة.
هذا الحضور القاسي للنكبة فولذت الرفيق احمد ، ونقلته من منزلة المقموع والمنكوب الذي يعاني مرارة اللجوء، الى مكانة المتحدي المكافح فكان ان وجد ذلك في صفوف الشبيبة الشيوعية والحزب الشيوعي ، حيث التقى الوطني بالاممي.
حيث التقى النضال من اجل الوطن والنضال من اجل العدالة الانسانية والاجتماعية والاشتراكية.
حيث التقى النضال من اجل الكرامة الوطنية مع الكرامة الانسانية.
فكان احمد سعد النموذج الامثل لهذا الالتقاء وهذا الجمع فابدع رفيقنا الراحل في نضاله هذا ، فكان وطنيا وامميا حتى النخاع .
احمد سعد المثقف العضوي المرتبط بقضايا طبقته الكادحه وشعبه وناسه اصبح رئيس تحرير مجلة الشبيبة الشيوعية " الغد " .
وفي مرحلة لاحقه رئيسا لتحرير صحيفة حزبنا الشيوعي " الاتحاد " .
الرفيق الراحل د. احمد سعد اصبح المرجع لدقة الصياغات وصحة الموقف الوطني والاممي ومصدرا معتمدا للنقاء الثوري المرتبط باولوية المصالح العليا للطبقات المسحوقة وطنيا وطبقيا.
نفتقدك ايها الرفيق الجامع الموحد.
وسلام لك ايها الرفيق الاحمد