X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
30/10/2020 - 03:52:20 pm
صواريخ بقلم يوسف حيدر الا المشتركة !!

صواريخ

بقلم يوسف حيدر

الا المشتركة !!

 لماذا نتنياهو "حط المشتركة براسو" 


هل المشتركة مخترقة؟ سؤال كبير بحاجة لمعالجة كبيرة وعميقة بموضوعية ونقاش هادئ ومحاسبة ايجابية لمنع التدهور والتمزق وتقوية التشكل وعلى هذا نبني وعلى الله والشعب التوكل. فهناك من يعتبر تحالف المشتركة واقامتها مصلحة استراتيجية ولمصلحة عموم الشعب وهناك من يعتبرها تحالف استراتيجي لمصلحته الحزبية الضيقة قبل الزوال.  فانا ومثلي الالاف لن نقبل اي مواقف انتهازية في المشتركة، وان كانت المشتركة ارادة شعب فالشعب سيسقط كل الانتهازيين والمتسلقين والمهادنين والمتساهلين والمقايضين من تمثيله في المشتركة وفي الكنيست. ونحن لا نريد ان ندلق الطفل مع "طشت" اوساخه مستعجلين مهرولين ولن يسيطر علينا الغضب بل سنتحلى باستراتيجية الصبر ونعمل على تنظيف اوساخ تراكمت في طشت الصبي في لحظة ضعف وهوان. سنصبر حتى يعل الصبر من صبرنا وغضبنا فالفرصة ما زالت قائمة لمن يريد التراجع عن هفواته قبل فوات الاوان ونقول أخطأ قبل ان يرتكب خطيئة. فنحن لا نقايض ثوابتنا لو جوبهنا بالموت الاكيد وصرنا لجهنم حطب. لأنه ان صمدنا ونجحنا في تعميق هذه الثوابت سيكافئنا شعبنا بأصواته وتأييده ويترحم علينا يا نار كوني بردا وسلاما على المشتركة ودائما إذا الشعب اراد الحياة فسيستجيب القدر. فالمشتركة كتلة الناس وأقيمت من اجل تخفيف وانهاء آلام ومعاناة الناس.

 فبرغم ما قد يوحي الوضع الحالي للمشتركة انها في حالة انقسام غير معلن لان هناك من ينتظر ويتحين الفرص ويظهر له "غودو " المنتظر والمنقذ لبدء تحالف جديد به يحقق حلمه في ترأسه فمرض الرئاسة مصيبتنا دائما. فمن لديه صعوبة في الصمود والتمسك الحقيقي بثوابت المشتركة وبرنامجها الوحدوي لا مشكلة في ان نساعده في تثبيت موقفه انطلاقا من التجربة المتراكمة عند جماهيرنا الواسعة التي كشفت وبخنت الغث من السمين بعد التجربة ومرارة السنين ولن نسمح لأي كان بأن يقايض ثوابتنا لتحقيق مصالح شخصية او فئوية او حزبية ضيقة. فالرد يجب ان يكون لهذه الحالة بتقوية الجهود الجماعية وبتعميق مزاج العمل الموحد المدروس المنسق المبني على الثقة والمسئولية.

وبدنا نحكي عالمكشوف لماذا نتنياهو "حط المشتركة براسو" فبعد ان غدت وتبدت لنتنياهو القائمة المشتركة وازدياد قوتها عائقا امام استمرار حكمه وسيطرته على مفاصل الدولة وتحكيم (بالمعنى السلبي) حوكمته. فوضع البرامج من اجل تفكيكها واضعافها بعدة طرق ستجري مستقبلا منها إقرار نسبة الحسم الى %2. ليتسنى لكل مكون من القائمة المشتركة تراس قائمة مستقلة وخوض الانتخابات القادمة وتمزق المشتركة. والعمل على وصول أحزاب اليمين المتطرف الى السلطة ولإضعاف حزب "بينيت" واصطيادهم أي الأحزاب اليمينية المتطرفة فرادى للتحالف معه كقوة مركزية.  واستمرار تحريضه على المشتركة وضرب شرعيتها وشيطنتها وتيئيس جماهيرنا منها بادعاء (يا الله) انها السبب والعائق في عدم تطور المجتمع العربي ونيل حقوقه والدافعة الى تطرفه وكره اليهود. وسن قوانين غير ديمقراطية للطعن بشرعية اي ترشيح وترشح لمرشح وطني متمسك بالثوابت الحقيقية لشعبه ووطنه.

فليتوقف الغزل ان ما زال منسوجا او سينسج لاحقا المستمر مع بعض حلفاء المشتركة بتقديم الاغراءات والمنافع والمشاريع المعدودة وكأنها منة من حكومة إسرائيل التي تتغير وتتبدل والتي تُقدم بناء على المزاج والجو السياسي السائد.
وكأن هذه الحقوق متوقفة على باروميتر الموقف من قضية شعب فلسطين الذي لن نبدله حتى الان تبديلا بمواقف الخنوع والتنازل عن الحل العادل والشامل الذي في مركزه انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطبن المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وليكن واضحا ونهائيا الحقوق تنتزع انتزاعا عبر النضال والكفاح غير المقايض والمهادن ونحن حتى الآن اخترنا النضال الديمقراطي الكفاحي في المساحة الممنوحة لنا في الديمقراطية الإسرائيلية.  وهذه الحقوق حقوقا شرعية لنا نحن البقية الباقية في وطنها والذين جبلنا من الفولاذ بعد الانتصار في معركة البقاء والصمود والنضال المستمر من اجل تطورنا وتقدمنا فوق تراب وطننا الذي لا وطن لنا سواه.

 زيادة على ذلك اننا مواطنون اصلانيون في بلادنا الاصلية هنا ولدنا وهنا نموت نعرف انه تحت حكم فرض بقرارات دولية. والتي فرضت فرضا للتخلص من اليهودي الاوروبي المشاغب وابعاده عن مراكز القرار والتسلط وتوريطه في صراع جديد في منطقة الشرق الأوسط حتى لو بثمن تشريد شعب آخر شعبنا الفلسطيني وتهجيره من ارضه ووطنه خدمة للمصالح الامبريالية ولمنع وحدة العرب الجغرافية والقومية. ولتحقيق حلم التجزئة وعدم عودة العرب لعزهم ومجدهم فإسرائيل الآن وبدون قطرة دم “زعيمة العرب" بعد ان هرب المطبعون والتابعون الجدد من مجد إعادة المجد للعرب. فإسرائيل لمن لم يفهم ويفقه حتى الان وكيلة حروب فهي تحارب بالوكالة عن امريكا واوروبا اي عن الغرب الامبريالي ويدفعون لها الاثمان بالهبات والقواعد العسكرية المتطورة في اقطار الخزي والعار والتآمر لحمايتها.

"قصاصات"

أولا: قلت لكم سابقا في صواريخي العابرة ان إسرائيل تخاف أيضا من السلام فهي لا تعقد اتفاقا الا وفيه الملف الأمني المقيد للطرف الاخر بأن يتحلل من اية اتفاقية دفاع مشترك مع أي جهة كانت. وتفرض على الدولة المطبعة " المستسلمة" استسلاما امنيا صارما بأمن وسلامة إسرائيل. وفي معاهدات السلام الإسرائيلية اول من يدخل على خط التفاوض وخذ وهات الموساد.

ثانيا: ان كل تطبيع جرى وسيجري هو ربح صافي لسياسة الابتزاز "الامريكواسرائيلية" المتفشية في الحقبة الأخيرة التي تتمثل بالواقعية والدبلوماسية الناعمة المخملية بدون عساكر وصواريخ وطائرات واهدار الدم فقد استهدى هذا الثنائي الغشاش على قوة أموال الخليج العربي لتجييرها للابتزاز حتى غدت السعودية والامارات مقاولان ثانويات لسياسة التطبيع الجديدة وعاالمكشوف ولا حاجة لان تبذل إسرائيل جهودها وتقدم جنودها وابنائها على مذبح مطامعها وحروبها من اجل إسرائيل الكبرى.

ثالثا: إضافة لأموال الخليج تعتز إسرائيل بقوتها التقنية (أي التكنولوجية) التي تمتلكها وتؤثر بها وحقيبة ادواتها العلمية التي تغري بها مطامح ومطامع حكام البلاد المطبعة الى جانب واسطتها الكبيرة عند العم سام فكما ذكرت لكم سابقا اذكركم لاحقا ان هذه الدولة تحارب وتقاتل بالوكالة عن الامبريالية العالمية وهي محمية من الطغمة المالية العالمية وأضافت اليها "سيريه" من دول العالم الثالث التي ستبقى بدرجتها بعد ان تخلت عن كرامتها ولكن نذكر الشعوب تمهل ولا تهمل.

رابعا: لماذا نحن مقهورين من هذا التطبيع الذي يطلق عليه نتنياهو سلاما.. وطبعا مع دول لم تطلق رصاصة واحدة على أسرائيل .. بل أطلقت كل الوقت بيانات استنكاراتها الكاذبة ضد " العدو الصهيوني" ويقول قائل: كان سلام مع مصر زرنا مصر وكان سلام مع الأردن وزرنا الأردن فهذا السلام الإسرائيلي نعمة لنا في ان نتواصل مع العالم العربي الذي تأملنا وانتظرنا بشوق ان نتواصل معه رغم سهامه المشككة في قوميتنا ووطنيتنا التي حاولت ان تشوهها إسرائيل دائما وما زالت بان أطلقت علينا " عرب إسرائيل". وان حصل وعقد التطبيع مع الأخ الأكبر في الخليج محمد بن سلمان فسنحج بدون غلبة معابر الأردن. مباشرة بالطائرة وبهذا يكون محمد بن سلمان سهل لنا السبيل للحج بدون عناء وتكلفة غالية.

وللإجابات على هذا بقية ..

 

قالت لي العرافة

وكان هناك ضوء

ينحرف عن المسار

يتمرد..

في المتوفر من العتمة

هناك اشعاع مشع لألاء

يتمدد..

في المتوفر من العطش

هناك ينابيع نابعة دافقة

تتمدد..

في المتوفر من الغرق

هناك زرقة للبحر داكنة

تتودد..

في المتوفر من الموت

ستار حياة شفاف كشاف

يتورد..

في المتوفر من اليأس القاسي

إرادة صلبة .. فولاذية

تتجدد..




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت