تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قرار تجميد قانون كامينتس " ضحك على الذقون " : بقلم كمال ابراهيم
الفرحة التي عمت بعض الاوساط الحزبية ونواب الكنيست العرب بمن فيهم القائمة المشتركة التي هللت لتجميد قانون كامينتس بقولها إن هذا التجميد ثمرة جهود متواصلة قام بها نواب المشتركة بالاجتماع الى المسؤولين في الوزارات المختصة وتهليل نواب آخرين من أحزاب أخرى وسياسيين واصدار بيانات من قبل رؤساء احزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي منهم رئيس حزب العمل والفرحة التي عمت الشارع العربي بما فيه الشارع الدرزي ، كل هذا لا أساس له ولا ينبغي الاحتفال كون التجميد الذي أعلن عنه ليس بأهمية ولا يحل المشكلة حتى في فترة التجميد التي أعلن عنها لمدة سنتين وذلك للأسباب التالية :
للأسباب آنفة الذكر يبدو ويجب القول أن قرار التجميد هذا الذي اتخذته الحكومة ولسنتين فقط ليس الا "ضحك على الذقون" ولا يحل مشكلة المواطنين العرب بمن فيهم الدروز المعرضين للمحاكم والغرامات ويبقى قانون كامينتس وصمة عار يهدد بفرض الغرامات والهدم حتى خلال مدة التجميد التي أعلنت عنها الحكومة .