X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
04/12/2020 - 02:51:12 pm
صواريخ بقلم يوسف حيدر -نريد ان نتنفس

صواريخ

بقلم يوسف حيدر

"نريد ان نتنفس"

كفى لمحاولات "شيوخ" الاكراه والتكفير في تعكير أجواء حياتنا بفتاوى التجهيل والرجعية المقيتة المبنية على " الهيمنة الذكورية" في قمع واقصاء المرأة من ان تتنفس نسمات الحق والحرية. الا تدرون وتعلمون يا من تحاولون النيل منها الرفيقة النائبة عايدة توما سليمان مجبولة من الفولاذ لا تهاب في سلوك التضاريس الوعرة والشائكة وتواجه العواصف بهامة وقامة مرفوعة.ان من ضحى ودفع اثمان غالية من اجل المحافظة على نسيج مجتمعنا متآلفا متسامحا ومسلحا بسلاحه السري القوي سلاح الوحدة والنضال والكفاح بقامات مرفوعة وبكرامة مجبولة ومصنوعة ونابعة من ثقافته العربية والإسلامية والتقدمية لا يهاب ظلم ذوي القربى حتى لو جوبهت بالحسام المهند. ماذا تريدون وتبغون من التي تواجه المحتل الباغي السفاح بمواقفها غير المهادنة والمعلنة بإحقاق حق شعبنا بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال. ماذا تقولون يا من وضع في افواه السفهاء كلمات التحريض والهجوم الارعن التافه من المضمون والمرجعية الا يجب ان نربط ما بين النضال ضد الاحتلال والقهر القومي وبين النضال التقدمي على المستوى الاجتماعي من اجل مجتمع حر وعادل ومتنور ومحصن امام الاختراقات والأفكار الظلامية التي انتهى عهدها.

"تصدعات"

امام استطلاع رأي الشعب السعودي حول موضة التطبيع مع إسرائيل ورفض اكثريته هذا النهج المتسارع بالاستلقاء الطوعي الانبطاحي امام أمريكا وإسرائيل ومن اجل تبيض سمعة إسرائيل الإقليمية عنوة (أي ضد إرادة الشعوب) وفتح الأبواب امام "موسادها" واعوانها الأمنيين للعبث بالدول المطبعة معها والتنازل عن التمسك وتأييد الحق الفلسطيني المسلوب والمنتهك والمستعمر من إسرائيل الصهيونية.

الا يشير هذا الى تصدع اول جدران التصدع واهمها في مسلسل التطبيع مع إسرائيل. والا يشكل التصدع الثاني في هزيمة ترامب الانتخابية نهاية لمشروع " صفقة القرن" وانهزام اليمين الشعبوي الأمريكي "وعقبال عنا" في انهزام اليمين الاستيطاني العنصري بقيادة نتنياهو امام الانتخابات المتوقعة قريبا في البلاد. فأمام ما مثلته وتمثله السياسة الامريكية من القرارات والإجراءات المجحفة بحقوق شعبنا الفلسطيني التي اتخذت بعهد إدارة الرئيس ترامب بالتجاوز الواضح والجلي لتقييدات ومحددات سبق وان اعتمدتها إدارات أمريكية سابقة.

ما يدل على ان " عملية السلام" المبرمة كانت على ما يرام وأنها كانت كفيلة بتمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حقوقه او ان اتفاقيات أوسلو كانت الوسيلة او الأداة التي عبرها مكنت شعبنا في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وهذا التصدع الثالث لذا لا يكفي ولا ينبغي في المرحلة المقبلة الاكتفاء بإعادة مياه السياسة الامريكية بما يسمى العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل الى مجاريها. بل العمل على تجاوز هذه المرحلة بنهج جديد ملتزم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية أولا كركن أساسي ومنطلق اولي للعملية السلمية فإسرائيل الصهيونية المستعمرة بنت كل الوقت سياستها على التوسع والاستيطان واحتمت بمظلة قرارات الفيتو الامريكية في مجلس الامن. مع ان عدم نجاح ترامب في الانتخابات الرئاسية لا يضمن التغيير المرجو منها وان كانت إدارة ديمقراطية جديدة قديمة فالسياسة الامبريالية منحازة بنيويا واستراتيجيا للسياسة والممارسة الإسرائيلية المعادية للحق الفلسطيني.

"ازمة لا تنتهي"

بعد تعمق الخلاف بين مكونات الائتلاف الحكومي الليكود وكحول لفان واحتمالات التوجه لانتخابات رابعة خلال سنة تتعمق ازمة الحكم في إسرائيل وامام الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمع الإسرائيلي والتي تعمقت أكثر بفترة تفشي جائحة الكورونا وتعطل عجلة الاقتصاد بسبب الاغلاقات والحجورات والتقييدات لمحاربة الوباء وانغلاق وانسداد باب الرزق امام العباد وازياد عدد العاطلين عن العمل الى حدود المليون معطل. واجواء انسداد امل السلام الحقيقي رغم التطبيع المزيف " الاقتصادي" لحيتان المال النفطي والأمني.

وان ازمة المجتمع الإسرائيلي العميقة سببها الاحتلال والاستيطان والحلول الأولية السياسية التي يجب القيام بها هي اسقاط حكومة اليمين الاستيطاني الديني التبشيري الفاشي الشرس ناهب الأرض ومقتلع الشجر وقامع البشر.

وما علينا نحن البقية الباقية من شعبنا في وطنها الا الوحدة والتمسك بطريق النضال والكفاح المشرفين لنيل حقوقنا القومية واليومية وإيجاد المعادلات السياسية الصحيحة للشراكة العربية اليهودية والديمقراطية من اجل كنس حكومة الاحتلال والاستيطان وراس المال وان نتعلم من الأخطاء السابقة بان نوصي على من يعترف ويحق بوجودنا كجزء حي وباق وواع من شعبنا الفلسطيني وقادر على الدفع بعجلة السلام الحقيقي الى الامام التي في جوهرها انهاء الاحتلال والاستيطان والاقرار باحقية شعبنا الفلسطيني البطل بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة إسرائيل.

 

"مارادونا الثوري ..أنا فلسطيني، وقلبي فلسطيني".

اللاعب الذي لم يبع نفسه سلعة للأندية الغنية، وهذا ما كان يمقته بل انتقل اللاعب الجنوب امريكي ابن العائلة الفقيرة في الأرجنتين، إلى أوروبا، وانضم إلى جنوبها أيضا المستضعف والفقير في نابولي، حاملاً النادي معه إلى صفوف الدرجة الأولى وحصد معه الكؤوس، وكأنه فضَّل الانتصار في المعارك التي يجيدها، وفي الصف الذي يريد. وبعد موجة الاحتجاجات المصنّعة أميركياً في فنزويلا، كتب دييغو: "إن كانت فنزويلا بحاجة إلى جنود، فأنا أتطوّع للدفاع عنها من الإمبريالية". ومع كلّ مشاكله الصحية، لم يكن يصلح جندياً، او لاعبا ولكن في كل الأحوال، ما جمعه بكلّ هؤلاء هو الغناء على الإيقاع نفسه للأغنية اللاتينيّة:

"لن تشتروا الريح، لن تشتروا الشمس، لن تشتروا المطر، لن تشتروا الدفء، فنحن الّذين نمتلك البحيرات والأنهار ".

لقد خلد الثوريين في أمريكا القارة اللاتينية الجنوبية وحفر على جلده وشما لأشهر وأعتى وأشجع أعداء الامبريالية الامريكية المتغطرسة فيدل كاسترو وشي جيفارا واثبت ذلك في الملاعب وحقق الانتصارات وحصد الكؤوس في كل جولاته الكروية دوليا وعلى مستوى القارات هذا الثوري قصير القامة طويل النفس والرؤيا في لعبة كرة القدم مثل كل المستضعفين والمسحوقين في كل ارجاء المعمورة.

ومن أبرز مواقفه تجاه القضية كانت عندما التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مونديال روسيا عام 2018، فقال له: "أنا فلسطيني، وقلبي فلسطيني".

"هل الادمغة العربية في خطر أيضا"

ان هوس المؤسسة الإسرائيلية من التطور العلمي العربي استراتيجي وإسرائيل لا تخاف امتلاك إيران القنبلة الذرية بل أكثر ما يطير عقلها وحلمها امتلاكها ناصية التطور العلمي وامتلاك القدرة النووية لتصنع ما تشاء من سلاح وادوية وصناعات دقيقة متنوعة فبإمكان السعودية امتلاك فنبلة ذرية لكن بعقول علماء غربيين او اسرائليين لكن الخطر يكمن إذا صنعها عقل عربي او سعودي او إيراني.

وهل اعتقاد المؤسسة الموسادية صحيحا ان اغتيال العلماء الافراد سيغير التاريخ ويوقف عجلة التطور العلمي او إيقاف أي مشروع نووي ذري من اكتماله او اتمامه؟  ان ما تقوم به المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من اغتيالات للعلماء الفلسطينيين والعرب والعجم نابع من قرار سياسي بحت حفاظا على كرسي رئاسة الوزراء لا خوفا على مصير إسرائيل فكثير من الدول النووية ضد سياسة إسرائيل الاحتلالية والاستيطانية مثل كوريا الشمالية وباكستان أيضا تمتلك السلاح النووي وترفض التطبيع مع إسرائيل ولم نسمع عن أي اغتيال لعالم ذرة باكستاني مثلا او كوري شمالي. ولكن الاستنتاج الآخر والصحيح أيضا ان كل دولة تقف مع الحق الفلسطيني بجدية ودعم بكل الوجوه هي عدو لإسرائيل ففي العقيدة اليمينية الاستيطانية قيام دولة فلسطين هو نهاية الصهيونية.

 

قالت لي العرافة

خبر هام

اليوم تدخل مملكتنا "المملكة الكبرى" مملكتنا المغتصبة الاغلاق

ثم هناك خبر هام

الدخول أيضا مجاني لان الملك غير قادر على اقراضنا معنى آخر

لما تبقى من عيش

وعندما تسقط حواجز الاغلاق.. فمن المتوقع ان تولد ملامح روح جديدة

للمملكة الكبرى

نافذة على حياة طبيعية جديدة..

ملؤها الاضطجاع السلمي المليء بشبق التطبيع القسري

انه الجبن المجاني في مصيدة الفئران!




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت