X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
19/12/2020 - 04:01:44 pm
صواريخ بقلم: يوسف حيدر - اسمعي يا إسرائيل

صواريخ

بقلم: يوسف حيدر

"اسمعي يا إسرائيل"

"رسالة قصيرة من عربي فلسطيني باق في وطنه الى من ينكرون هويته وهوية اجداده واوطانه.. واخطها للصهاينة المتمسكون بعهد الماضي التليد وبأسطورة فوقية اليهود على الشعوب البائدة والسائدة ..ارسلها لهم ظهرا حتى اتجنب صلاة الصباح والمساء والنطق ب" שמע ישראל". لان الاستعباد والظلم والاحتلال إله وحيد لهم.. فما لنا نحن من رب واحد الا الحرية والاستقلال.

اما بعد..

صحيح انكم نجحتم في إقامة دولتكم "إسرائيل" على انقاذ قرى ومدن واراضي شعبنا وأننا ما زلنا نحلم بإقامة دولتنا المستقلة ولا عجب ان العرب المهرولين خوفا من عجزهم وضعفهم وقلة حيلتهم في مواجهة الآتي المعروف والمفهوم في سقوط عروشهم الواهية .. يعترفون بك تباعا من العروش حتى الكروش المترهلة ويمدون معك جسور التطبيع كي يحموا انظمتهم.. وأنتم واهمون فأنتم لا تستطيعون حماية أنفسكم.. طالما هناك شعب فلسطيني تحتله آخر الاحتلالات وارادته مصبوبة من الفولاذ ..  المتمسكة بحق العودة والحرية الى جانب لا تبديل ولا تغيير عن منظمة التحرير.

ولن تكونوا آمنين ما دامت شريعة احتلالكم باقية .. ورغم القتل والهدم والتهجير والتشريد للبشر والحجر..لن تهزموا معنويات فقراء الوطن.. ولا مكان لليأس في نضالهم ..  ان كان بالحجر ام بالحناجر فمن رحم المآسي والويلات واليأس انطلقت صرخات المقهورين تنشد وتسير في طريق الخلاص ..فأنتم المحاصرون بشرعية الحق الفلسطيني .. والشعب الفلسطيني باق.. يحاصر حصاره ولا مفر.

تعلمنا من التاريخ أحسن وأوضح الدروس..ان من يزرع الحرب والدمار .. يحصد الحرب والدمار .. ومن يبذر بذور الكراهية والتفرقة يحصد أيضا الخيبة والفشل.

والشعب الفلسطيني المعذب.. شعبنا لن ينقرض انه باق مثل الزيتون والصبر والتين وجذور السنديان وعطر الزيزفون وبرتقال يافا الذي تسرقونه كل يوم..

باقون ما داموا يقاومون..

بضمائر صادقة.. وإرادة لا تلين..

بالوكالة عن كل الإنسانية الصامتة من اجل العدل والعدالة والحق والحقيقة"

والسلام

"دبي لاس فيغاس الشرق الأوسط"

قرأت في صحيفة هآرتس والتي أكدت " أن أحد المشاريع المشتركة الرئيسية بين إسرائيل والإمارات، الذي انطلق في هذه الأيام، هو تقديم زناة من جانب إسرائيل وخدمات زنا من جانب دبي، وبصورة مشابهة، الكثير من الشباب الإسرائيليين الذين يسافرون في الوقت الحالي إلى دبي بقناع رجال أعمال يعرفون ذلك". وقالت أيضا: "لكن من هو غير مستعد للتعاون مع صناعة الاستغلال، من المهم أن يعرف أن السفر إلى دبي، وبالتأكيد العمل مع دبي، هو مثل الوقوف جانبا ومشاهدة عملية اغتصاب جماعي"، بحسب الصحيفة.

وكشفت الصحيفة العبرية أيضا عن تفاصيل أحد المشاريع المشتركة بين الإمارات و"إسرائيل" التي انطلقت هذه الأيام، وهو خاص بتبادل "خدمات الزنا" بين الطرفين. وأوضحت أيضا في مقال للكاتب عماليا روزنبلوم بعنوان "استجمام في دبي.. مثل المشاركة في اغتصاب جماعي أن دبي هي إحدى البؤر القاسية والمعروفة للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر". ففي الامارات أكثر من 8 ملايين مهاجر عمل، يشكلون أكثر من 95 في المئة من قوة العمل الخاصة في الدولة، وهم يعملون بأجر منخفض جدا في البناء أو كخادمين، معظم هؤلاء العمال هم ضحايا للمتاجرة ببني البشر أو أعمال قسرية. والفنادق الفاخرة في دبي، والمجمعات التجارية الرائعة والشواطئ الكاملة، بنيت وتتم صيانتها من قبل أشخاص سلبت منهم حقوق الإنسان الأساسية بصورة عنيفة، هم يأتون إلى الإمارات من دول ليس لديهم قدرة على كسب الرزق فيها. وفي اللحظة التي يدخلون فيها يتم اختطافهم فعليا ويتحولون إلى عبيد، جوازات سفرهم تؤخذ منهم، المشغلون يقومون بتغيير العقود بصورة أحادية الجانب، يمرون بتنكيل جسدي وجنسي، والأجر الذي تم وعدهم به من أجل إغرائهم لا يعطى لهم، وهناك نساء كثيرات تم اختطافهن لغرض صناعة الجنس. وقالت الكاتبة أيضا: “تجاه الخارج، سلطات الإمارات تثرثر، ومن حين إلى آخر تقوم بطرد أحد القوادين الذين تم ضبطهم، ولكن فعليا تجار النساء يعملون برعاية الدولة، التي تسوق نفسها مثل جنة استهلاكية يمكن فيها استهلاك حتى البشر، وهذه التنكيلات الواسعة يتم توثيقها باستمرار، وليس عبثا أنه منذ 2017 عادت وزارة الخارجية الأمريكية واعترفت بأن الإمارات لا تلبي أدنى معايير محاربة الاتجار بالبشر". وهذا اهم ما نشرته الصحيفة.

"بايدن سيء لإسرائيل "

باشر بعض الصحفيين المروجين بحماس شديد للتطبيع العربي الإسرائيلي في العلاقات والورطات.. انه وصف الأنظمة المطبعة بالذكية انها انتهزت فرصة وجود ترامب بالسلطة وقبل مجيء بايدن للبيت الأبيض عفوا الأسود فعقدت اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل الا يفقهون هؤلاء الاذكياء انهم أسرى السياسة الامريكية الامبريالية ومصالحها الاستراتيجية في الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وعلى ثرواتها وعلى راسها النفط والغاز. أيها الاذكياء اسمعوا ما قدمته أمريكا لإسرائيل من مكرمات نقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بالجولان جزءا من إسرائيل (الا ماهي ارض ابوه) وإطلاق صفقة القرن التي في جوهرها القضاء على الحق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية ..غير الهبات والمساعدات المالية والعسكرية بلا حدود لدولة الاحتلال وراس المال. فماذا قدمت لكم.. الوهم المسمى اتفاقية الدفاع المشترك مع ربيبتها إسرائيل التي اوكل لها الامريكان ان تصبح وتكون" إسرائيل العظمى" في الشرق الأوسط لتقوم بدورها في حماية أنظمة " الزجاج الهش" من السقوط امام انتفاضات شعوبها القادمة حتما. فما مصلحة إسرائيل في الدفاع عن هذه الأنظمة؟.

وقال هذا الصحفي " المستعرب" المتشرب من عين الموساد ان بايدن سيعطل تطبيع إسرائيل مع الدول العربية وان الفلسطينيين يتوقعون إعادة مسارات التفاوض مع إسرائيل بعد أربع سنوات جهنمية فيها التحريض والاقصاء والتجاهل من إدارة ترامب الصهيوامريكية متوخية في إعادة فتح مكاتب منظمة التحري الفلسطينية في واشنطن وعودة الميزانيات الى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.وإيران ستتنفس الصعداء في عودة أمريكا الى الاتفاق النووي ونهاية سياسة العقوبات. ونحن نقول ان العودة الى وهم التفاوض اللامجدي حتى برعاية بايدن الديمقراطي ليست اهم من إعادة اللحمة والوحدة لحركات النضال الفلسطيني وللشعب الفلسطيني والتمسك بالثوابت وإعادة بناء وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية التي اجمع من فيها وخارجها انها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وأنها أقيمت الى جانب تفاوضها لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مرحليا لا يعفي دورها الكفاحي والنضالي في تحقيق الاستقلال والدولة والحرية لشعبنا بكل الوسائل المتاحة امامها والتي شرعت دوليا.. والسلام.

قالت لي العرافة

اسمعت عن السفر في دروب التأمل

 حيث البوح والحلم والحنين

 ملهاة نصدق بها كذب الصفاء النادر

وبراءة الأفعال

فأخرج من مألوفك

وعاداتك استجابة لرغبة في التجدد والتغاير

لا سماء للبراءة

بعد

عُد

الى درب المواجهة

 واصنع حيزا كاملا

 متألقا

بالحرية!!.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت