الخطط الجهنمية التي تحاك ضد المجتمع العربي

بقلم:جمال كمال حيدر

منذ احداث الاقصى ونحن نعيش مخططات هدم البنية الاساسية للمجتمع العربي الفلسطيني، في مختلف قواعده الاساسية.هذه المخططات او ما تسمى خطط الدرج او الجارور  جاهزة في جوارير السلطة  فكلما انتهوا من خطة واهلكونا بها ، يطلعون علينا بخطة جديدة لهدم المجتمع العربي .لو حاولنا من سنة الالفين" هبة الاقصى" التي تجلت فيها روح التعاون والشعور القومي المشترك،  مراجعة القضايا التي اهلكت المجتمع العربي ، فكان "اولها " نشر المخدرات بشكل واسع جدا ، حتى اصبحت تدق ابواب الكثيرين ، وبعد ذلك اضيف بيع السلاح من ثكنات الجيش على الشباب العرب بدون رقيب،  واصبح حلم الشاب العربي شراء قطعة من السلاح ، وبعد ذلك غض النظر عن عمل عصابات الاجرام واخذ الخاوى من اصحاب المحلات التجارية وتهديدهم بالقتل ان لم يدفعوا الخاوى ، واطلاق النار بسبب او بدون سبب بهدف ارعاب الاهل ، حتى اصبحنا لا نجرأ حتى على الاحتجاج العلني .الشرطة حدث ولا حرج ، كأن الذي يحدث  لا يعنيها من قريب او بعيد، طالما ان العرب يقتلون بعضهم البعض، ولا يشكل خطر على اليهود.العودة الى احداث سخنين ، ماهي الا امور مخططة جديدة من اطراف معروفة لجميعنا  بهدف اشعال الفتنة الطائفية وكما قيل على لسان البعض قبل الانتخابات،  لتفريق مجهود الاقلية العربية والهائها في قضايا اخرى بعيدة عن قضايا السياسية  والقومية كما يحدث اليوم في قضايا القتل اليومية وانشغال اعضاء القائمة المشتركة في قضايا الصلح على حساب القضايا القومية والسياسية .
فالمعركة القادمة اضافة الى القضايا الموجودة ستكون قضية الفتنة الطائفية التي احذر منها ، وان نكون واعين لهذه المخططات الجهنمية التي هدفها حرق المجتمع العربي ، وتفكيك القائمة  المشتركة وتهميشها والعمل على دب الفتنة ، اليوم بين المسلمين والمسيحيين وغدا بين المسلمين والدروز .علينا ان نكون اقوى من كل هذه المؤمرات التي تخاط لنا من اعلى المستويات في الدولة واللهاث حول التقرب من الحكومة لا يزيد السلطة الا عنجهية.

قوتنا باتحادنا ... الاتحاد قوة .