X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
16/11/2023 - 05:53:22 am
أكبر عملية إبادة جماعية يمارسها مجلس الحرب الإسرائيلي

أكبر عملية إبادة جماعية يمارسها مجلس الحرب الإسرائيلي

بقلم :  سري  القدوة

الخميس 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.

ما يحدث اليوم في غزة والضفة الغربية والقدس هو محاولة مستميته من جانب حكومة التطرف ومجلس حربها إعادة إنتاج نكبة أو نكسة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، يكون الهدف الأكبر لها هو تهجير شعبنا الفلسطيني إلى خارج حدود فلسطين التاريخية، من أجل الوصول إلى القضاء على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية وحسم الصراع، حسب وجهة نظر حكومة الحرب الإسرائيلية .

ما يجري في قطاع غزة من قتل جماعي لا يمكن توصيفه إلا تحت بند الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بل هي أكبر عملية إبادة جماعية أقدمت على ممارستها حكومة التطرف ولم يعرف لها التاريخ مثيلا حيث قتلت الناس بشكل جماعي وقصفت منازلهم فوق رؤوسهم وأجبرتهم على النزوح عن أرضهم بشكل جماعي عبر إصدارها الأوامر العسكرية في جريمة حرب متجددة حيث يعيد التاريخ نفسه فما حدث مع الشعب الفلسطيني عام 1948 يحدث ألان مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عام 2023 في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي بل تورط بعض الدول  ودعمها لجرائم الاحتلال .

وما من شك بان دول العالم اجمع تقف على مفترق طرق فيما يخص القيم الإنسانية ومواثيق ومعاهدات الدول فلا بد من المجتمع الدولي التحرك العاجل لاتخاذ موقف واضح بشأن هذه الإبادة الجماعية المنظمة والتي تتفاخر في تنفيذها حكومة التطرف بحق الشعب الفلسطيني .

وقد استغل رئيس حكومة التطرف ومجلس الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ألت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحت غطاء مزيف لفكرة "الدفاع عن النفس"، حيث سعى هو ومجلس حربه إلى تبرير الإبادة الجماعية في غزة والتطهير العرقي اليومي في كل الأرض الفلسطينية، وتحت هذا التبرير الزائف تمارس مجددا ما حدث لشعبنا في نكبته الأولى عام 1948، ونكسة 1967، ولكن هذه المرة على نطاق أوسع حيث تنفذ فعلياً تطهيرا عرقيا جماعيا لشعبنا الفلسطيني وما يجري لا يمنح الحق للمجتمع الدولي مطالبة الضحية الفلسطينية بإدانة نفسها من جهة، ومن جهة أخرى إعطاء ترخيص بقتل الفلسطينيين تحت حجج ومبررات الدفاع عن النفس .

وفي ظل مواصلة الحرب الشاملة تتكشف مؤامرات الاحتلال الهادفة إلى إعادة تهجير الشعب الفلسطيني وطردهم من وطنهم وكل ذلك وتلك المؤامرات تدفع الكل الوطني إلى الرفض المطلق لأي مشاريع أو أفكار أو اقتراحات للتهجير، واعتبارها مشاريع تسعى للإجهاز على القضية الفلسطينية برمتها، وخلق حالة لجوء فلسطينية جديدة سيكون لها تأثيرها الخطير على الإقليم والعالم، وأن الحل أو المدخل الحقيقي يكمن في معالجة شاملة للقضية الفلسطينية من خلال الإقرار بالحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.

لا بد من دول العالم العودة إلى صوابها والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان على قطاع غزة وإتاحة المجال للمواطنين الفلسطينيين من العودة لبيوتهم وأملاكهم ويجب فتح معبر رفح وممرات إنسانية عاجلة وآمنة تسمح بإدخال كل احتياجات قطاع غزة من الغذاء والماء والوقود والدواء، دون شروط أو قيود وكذلك السماح بسفر الجرحى للعلاج في الخارج، ورفض المفهوم الإسرائيلي للممرات الآمنة التي من شأنها دفع الناس، وتحت تهديد القوة والتدمير والقتل، إلى ترك قطاع غزة نحو شمال سيناء والذي هو مخطط أصبح مكشوفا للقاصي والداني .

سفير الإعلام العربي في فلسطين

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

[email protected]

سري القدوة

رئيس تحرير جريدة الصباح

http://www.alsbah.ne




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت