جرائم اكبر على الطريق لتنفذ من قبل إسرائيل وتخطيط أميركي

ضد الشعب العربي الفلسطيني 
بقلم:بسام أبو شريف

 
 
دراسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة لاحتمالية جرائمية اكثر بكثيرمما جرى تنفيذه حتى الآن على يد جيش الاجرام الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة واهلنا في الضفة الغربية خاصة الأقسام الشمالية والجنوبية من الضفة والقدس الشريف .
ان على طاولة الكابينت عدة مشاريع إجرامية تصل الى مصاف الجرائم الكبرى لتنفيذها ضد شعبنا في قطاع غزة وضد مخيماتنا في الضفة الغربية خاصة مخيم جنين ومخيم طولكرم وقلقيلية ونابلس ، 
حيث ان المعلومات التي وصلت الى ايدي بعض الفلسطينيين تشير الى ان من ضمن الملفات الاجرامية الموجودة على طاولة الكابينت استخدام الغاز السام لحقن بعض الانفاق به حتى يخنق جميع من هم داخل الانفاق ،
اما الملف الثاني فهو اغراق الانفاق بمياه البحر أو بمياه المجارير بحيث لا يتمكن أحد من النجاة من الذين يقطنون الانفاق .
  ورغم اننا على يقين بان كل المجاهدين الذين اشرفوا وكانوا مسئولين عن كل ما يدور في غزة وما خطط وما هيء من زمن أن هذه احتمالات بيد العدو إن هاجم وإن وصل اليها وهم لديهم ما يكفي للدفاع عن غزة.
 لكننا نقول ان وضع مثل هذه الملفات على طاولة الحكومة الإسرائيلية المصغرة هو دليل كبير على مدى الاجرام الذي توجه واشنطن إسرائيل لارتكابه لتتضافر جهود مرتكبي الجرائم الكبرى ضد الشعب العربي الفلسطيني .
إن الولايات المتحدة في كل تصريح تأتي به في كل يوم تدين نفسها بنفسها من حيث تكذيبها لما قالته من قبل وتكذيبها لما وعدت به وإتاحة الفرصة وإعطاء الضوء الأخضر لمزيد من الجرائم الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب العربي الفلسطيني ، ولقد بلغت السلطة الفلسطينية اكثر من مرة وبلغت قطر اكثر من مرة ان الهجوم على الجنوب لن يستهدف المدنيين وان إسرائيل وعدت بتحاشي استهداف المدنيين واذا بإسرائيل تبدأ بقصف المنازل المدنية التي لا تضم الا المدنيين والأطفال والنساء واستمرت في ذلك حتى هذه اللحظة التي تعقد فيها قمة الخليج حول ما يدور من جرائم ضد الإنسانية وضد الشعوب وضد الحرية في قطاع غزة .
من ناحية أخرى كان الرئيس المتعتع بايدن قد وقف امام الرأي العام العالمي والرأي العام الأميركي ليقول اميركا ستضمن وصول الشاحنات اللازمة لتزويد اهل غزة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والمعدات اللازمة لانتشال الجثث من بين الركام والمعدات اللازمة لتحل محل المعدات التي سرقها الجيش الإسرائيلي من كافة مستشفيات قطاع غزة حيث ان 54 مستشفى من بين 62 نهبت أجهزتها على يد القوات الإسرائيلية حتى لا يتمكن أي مستشفى من معالجة المدنيين الغزاويين والأطفال سواء المرضى او الجرحى او ذوي الامراض طويلة الأمد .
كذلك سمعنا هذا الرئيس الثعلب العجوز يعد بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ولتشغيل كل الأجهزة اللازمة لمعالجة الجرحى والمرضى ولكن لم يتفذ هذا الامر واذا بالولايات المتحدة هي التي أعطت لإسرائيل صلاحية السماح او عدم السماح لكل الحاملات التي تقف عند معبر رفح بالدخول او عدم الدخول الى غزة  .
العدو الأميركي واضح كل الوضوح ولا شك ان رئيس مجلس الامن القومي الأميركي افصح دون لبس وقوف الولايات المتحدة والبيت الأبيض مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل الجرائم التي هي خرق للقانون الدولي والقانون الإنساني وخرق للاخلاق وقوانين الحرب حتى فهي حرب تشن تحت عنوان الدفاع عن النفس لابادة شعب بأكمله في قطاع غزة .
ان الدفاع عن النفس لا يعني احتلال بلاد شعب آخر والدفاع عن النفس لا يعني قتلا جماعيا لشعب آخر الدفاع عن النفس لا يعني قتل الأطفال والاجنة والامهات استهدافا مباشرا كل هذا ليس دفاعا عن النفس هذا اعتداء على الإنسانية واعتداء على شعب آخر سقط منه حتى الآن عشرون الف شهيد وسقط منه اكثر من ثلاثون الف جريح رغم اننا لم نشر الى من سقط شهيدا في الضفة الغربية جنين المخيم والبلد طولكرم المخيم والبلد قلقيلية المخيم والبلد طوباس المخيم والبلد نابلس والمخيمات كل هذا يعتبره الامريكيون هدفا رغم انهم يكذبون علنا فقد سمعنا جميعا بام آذاننا ماذا قال بايدن عن قلقه من ما يفعله المستوطنون المسلحون في الضفة الغربية ووجدنا انه لا يقلق ابدا اذ ان آلافا قد جرحوا ومستشفيات قد قصفت ومنعت من العمل وسيارات اسعاف قد قصفت ودمرت وهي تعمل ولم نسمع من بايدن كلمة واحدة حول ما كان قد قال انه يقلقه ما يفعل المستوطنون .
     إن الولايات المتحدة تكذب عندما تقول انها لا تشارك مشاركة مباشرة كلا الولايات المتحدة تشارك في القتال في غزة مباشرة عبر خبراء ومستشارين ومقاتلين يتبعون مشاة البحرية الامريكية وعندما يتحدث بايدن عن الاميركيين الاسرى قد يكون يتحدث عن مقاتلين أمريكيين وضباط أمريكيين قتلوا في المعارك في غزة وسنرى ذلك قريبا عندما تجبر إسرائيل على التفاوض على أساس تبييض السجون الإسرائيلية مقابل الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .
ونحن هنا نسأل السيد نتنياهو صانع الكذب وممارسه ام كان من المفترض ان يجلس نتنياهو في المحكمة لمحاكمته على الفساد وسمح بتأجيل ذلك لان البلاد في حالة حرب هكذا نفد من اول جلسة حول فساده ولكن هذه النجاة لن تنجيه من الجلوس امام عدالة المحكمة الدولية والجنايات الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية .
والآن نقول اذا كانت إسرائيل تضع ملفات خطيرة وسرية حول مزيد من الجرائم اكبر بكثير مما ارتكبته حتى الآن نستطيع أيضا ان نقول لنتنياهو وغالانت نقول لهم نحن لسنا ضالعين في أي عمل عسكري لكن نستطيع ان نقول لكم ان التفكير العقلاني هوالذي يدلنا فقط على الاحتمالات المستقبلية فهل يظن غالانت المعتوه ونتنياهو المرعوب هل يظنان ان من يدافع عن ارضه وحريته وشعبه لم يفكر في كل الجرائم التي يمكن ان ترتكبها إسرائيل وكيف يدافعون عن الشعب في وجه تلك الجرائم هل يظنان ان المقاتلين في قطاع غزة لم يحسبوا حسابا ان لا يعود جندي واحد الى بلاده او البلاد التي اغتصبها من غزو اومحاولة غزو غزة ،
امس تحدث المجاهدون عن اصطياد مجموعة من الجنود الإسرائيليين وكانوا مقاربة الستين بين ضابط وجندي وكيف ان تلك الخيمة التي احتوت هؤلاء الذين احتشدوا من اجل شن الهجوم الليلي البري كيف انهم اصطيدوا في تلك الخيمة عبر عبوات ناسفة وانه بعد ذلك قام المجاهدون بالتأكد من ان هؤلاء الجنود الغزاة قد اجهز عليهم ستين نفت إسرائيل ثم جاءت باعتراف ان جنديين قد قتلا وجندي قد جرح ثم عادت اليوم تقول ان أربعة منهم ضابط قتلوا وأربعة جرحوا لقد قال مجاهدونا الصدق وهم لا يكذبون ان ستين منهم قد ابيدوا ولاحقا قال المجاهدون عن استهداف 16 آلية منها تم تدميرها ومن المعروف ان دبابة او حاملة جند لا يقل عن خمسة اشخاص على كل حال اذا كانت إسرائيل تريد دائما ان تخفض من خسائرها وان تخفيها عن شعبها وعن العالم فليكن لكن بالنسبة لنا نحن نعرف كيف يبول الجنود والضباط من خوفهم اثناء القتال في غزة نحن نعرف وستنشر لاحقا وهذا تأيد ليس مبنيا على معلومة انما على تحليل وكيف ستنشر تدريجيا تلك القصص حول الجنود اللذين استسلموا وابدوا رجاء ان لا يقتلوا على يد مجاهدينا .
ان قمة الخليج تواجه أزمة حقيقية فعلا فكل دول الخليج تعتبر نفسها صديقة للولايات المتحدة والحقيقة ان الولايات المتحدة تستدر الربح الهائل والضخم من خلال صفقاتها الغازية والنفطية مع دول الخليج والجزيرة رغم ذلك نجد ان حكومة الولايات المتحدة ورئيسها قد أذلا حكام العرب الخليجيين والجزيرة العربية لم يلبيا طلبا واحدا لا يصل الى حد عدم إعطاء مساعدات عسكرية لإسرائيل لم تلبي الولايات المتحدة طلبا واحدا ولا رئيسها بايدن طلبا واحدا للملك السعودي ولا للملك البحريني ولا لبقية الامراء ونقول اكثر قطر التي خدمت الولايات المتحدة بشهادة الولايات المتحدة خدمة جللى اثناء أفغانستان واثناء المفاوضات مع طالبان واثناء المفاوضات مع ايران قطر لم تستطع ان تأخذ من بايدن حرية ادخال المساعدات الإنسانية ووضع قرار إدخالها تحت امرة قرار قطر ومصر وليس تحت امرة إسرائيل كما فعلت الآن .
اننا بعد هذا نقول حاذروا حاذروا فان هذا الضغط الشعبي العربي لا يمكن ان يذهب سدى ان هذا الضغط الشعبي العربي والضغط الشعبي الدولي الذي نراه يتبشر في مظاهرات لندن وواشنطن ونيويورك وباريس وألمانيا وهولندا وبلجيكا ووو والدول العربية باستثناء بعضها التي تمنع ظهور مثل هذه المظاهرات المؤيدة لشعب فلسطين ، نحن نقول ونحذر ان هذه التفجرات الشعبية لن تذهب سدى وستدفع كل الأنظمة التي ساندت إسرائيل او لم تقف في وجهها ولم تقف الى جانب الشعب الفلسطيني دونما أي نقاش سوف تواجه ازماتها المدمرة .
وأخيرا نقول لابناء شعبنا الفلسطيني نحن نصمد ويجب ان نصمد نحن صامدون ويجب ان نكون صامدين تحن نقاتل ويجب ان نقاتل دفاعا عن حقنا دفاعا عن ارضنا دفاعا عن أطفالنا ونسائنا ورجالنا دفاعا عن شعبنا مهما كانت الظروف .
ونقول للعدو الا يفكر هذا العدو ان هؤلاء الذي قتلتم اطفالهم في غزة او عائلته في جنين او في خانيونس او في جباليا او في النصيرات او او او هل تعتقدون انه سيسامح الا يفكر الطيار الإسرائيلي ان لدى المقاومة اسمه وعائلته وعنوانه ورقم هاتفه وبريده الالكتروني الايفكرون ان زمنا سيأتي سيكون الظرف الطبيعي فيه حر ولا يذر لهيب ولا ينتهي الا يعرفون ان للقصاص وقت غيرمثل هذا الوقت الذي يقصفون فيه في الميدان له وقت آخر أيضا يقصفون فيه في بيوتهم ومؤسساتهم ، يا أيها اللذين فقدتم كل إنسانية في شرايينكم واصبحتم وحوشا إنسانية كما سمانا وزير دفاعكم نحن نقول لكم نيابة عن كل فلسطيني لا يمكن لفلسطيني ان يقتل طفلا كائنا من كان ان محبة الأطفال في قلوبنا هي محبتنا للحرية والحياة هي محبتنا للإله هي محبتنا للخير هي محبتنا لمن لا يجد مأوى تماما كما رحبنا باوائلكم عندما جاؤا لفلسطين يطلبون المأوى منا ففتحنا لهم المدارس اما الآن فسنغلقها الى الابد ولن نسمح لاحد منكم بان يأوى الى أرضنا .