تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في مناسبة ما دار حديث اعتبرته "استفزازي " وتحريضي على الجبهة رغم ادراك " المتسامرين " بأن المكان والزمان مش ملائمين . احدهم يقول بأن الرئيس ضحك على ذقون الجبهويين وباعهم والآخر يمسح له الجوخ : صحيح بتحكي . في واقع الامر كان الحديث موجها لي بهدف الاستفزاز , احترمت المكان والزمان وصمت لعل "المتسامرين " يعرفون خطأهم ويصمتون لكنهم استمروا بأستفزازهم , حينها طلبت السماح من صاحب الفرح وأستأذنته متحديا : ماذا تريدون من الجبهة ؟
اولا : انتم لم تصوتوا يوما للجبهة بل كنتم ولا زلتم في خانة اعدائها وخصومها .
ثانيا : للجبهة اهلها وناسها وهي تنظيم سياسي يعرف التصرف بصدق بحسب الظروف الموضوعية للبلد وكانت استراتيجيتها مبنية على هدف اساس يكمن في طرد اللجنة المعينة الفروضة على بلدنا وبهذا حققت الجبهة للبلد انتصارا تاريخيا .
ثالثا : الهدف الاستراتيجي الآخر كان ولا يزال يكمن في وحدة عبلين بكافة انسجتها الاجتماعية والسياسية والامر تحقق .
رابعا : التزام الجبهة واحترامها لقراراتها ولشخصيتها هو ما يميزها عن غيرها بتحمل المسؤولية للتغيير المنشود وتفويت الفرصة على الذين ارادوا بقاء عبلين مفتتة كما في عهد اللجنة المعينة .
طرأت امور مصيرية وظرفية اثناء الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة ليست الجبهة مسؤولة عنها وكان لا بد لها من تقديم التضحية حتى يتحقق التغيير المطلوب ليعرف الاهل في بلدنا بأن الجبهة تصرفت بمسؤولية تامة امام تلك الظروف وتحدت الظروف ورضيت بما كان .
الجبهة العبلينية لم تفشل ولم تبيع مبادئها والتزاماتها " بوظيفة ليوسف حيدر " كما يحاول " المتسامرون " لشتم الجبهة فقط ولا هدف امامهم سوى شتم الجبهة .
امام الجبهة مهام نضالية هامة , امامها مسؤولية تاريخية كفاحية ولا تريد الالتهاء بأمور سخيفة مردودة على اعدائها .