X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
09/09/2011 - 05:00:26 am
فـَلْـنَخْرُجُ إلى الظَلامْ مَعَهُمْ بقلم سلام شيخ احمد

أنّه  يَكّادُ، يَكّاد الحُزْنُ الجاسم في قلبي  أن يعي الانتقام في سبيل  استقلال مبدئي ، فكري وحتى نقد كَياّني، لا أقدّر عَلى احتمال هَذا، لا يُمْكِنْ، فحَتى

إن أرَدْتُ البُكاء َ، الاعتراض َ  فَلِيّ ألاسْتِـئْـذان مِنْ ساذجة الأرض  ائتمانا على النفس من شرهم .. لو سمحتم !    

قومٌ دأب طريق الطلب ليحيى .. عمل خفيةً مثرثرا لأجل كسب لقمة العيش وما هيَ سوى مديحِ حثالة ! حرية وأمة عربية وبدون عناء .. والله نارك يا جهنمُ أكثر عقلانية من طلب السخفاء ، لا تنظروا هكذا لطالما ناديتٌُ باسم الحرية فنعتوني بالمتحديّة ، وعند صحوتهم غفوة ، بررّوا الموقف برفض العبودية !  اللعنةَ .. أهل حقا هنا على أرضي أرض الاشمئزازية والغدر والأقلية الغجرية .. حرية لأناس لم تملك خيرا بل شرا لبيوت صانت أسرارهم !

لستُ بالعقلانية .. ولستُ بالسوداوية .. اعتدتم الصمتَ خشية التعليق .. ولكني اعلق أتحدى وأصر واكرر .. نحن نجتاحُ البربرية والهمجية بإقدامنا الرجعية ، فلتصرح رؤوسكم المعروضة كالكدمات المبعثرة .. كأكوام الورق الجاف النتن .. لا أكرهكم بل أشفق عليكم .. أتذكرون الأمسَ كم كان برده قارصا عليَّ أم أذكركم أنه لا سكينة تقطن معكم .. الوسوسة والشكوك تعيش بجانبكم قبل الماء والحساء وقطع الخبز المدسوس على أيدي خبازٍ سرقه الحديث والعبث بحكايات أناس ٍ!

لا أعْرِف ما اكرر وما أعلل ،لَمْ يعد بمقدورْ قَلمي أنّ يُوافِقْ على الصَمْت،لم يَعُد بِمقدورِهِ أن يَعيشْ أسود العَيْنَيْنْ،

نذل الصُراخ ،لا ينطق ،لا يُعارضْ بل يُوافق على الاستمرار بالعبث .. يا رعاة القدر !

منكم  نعود لمبدئكم ....

أنهم لُعبة شُطرنجْ ،تَسير بأيدي  مُخَبئه خَلفْ ظُهورِهِم، ولِسانِهم بالحَجَر خائِب ،خائِب قَبْل بَدأ

المعركة.

مَشوا لِيَصِلوا إلى الهَدف لكِن أين هُو ... ولكني لست كالعادة محتارة .. إذ لم يتواجد أساسا ! ، كذبت .. إنّه مَوْجود ،لكن غَير مَعروفْ

لأنّ الصَمْت سِتار شَفاف يَنزِل من تَحت إلى أعلى ليَكْشِف الحقيقة ، لكِن ليس من هَدف خَلفه، أ تدرون لماذا ؟

فهُو الهَدَفْ برمته، وسَبَبْ وُجوده يعني أنهم حقا فاقدو البصيرة .

لا توجد حرية لِيَكون حَقٌ لأجلكم ، حتى لو وجد  الَتشريع  .. فهو ليس من حقكم لأنكم مجرد دمى يلعب بها من ترأسكم ومن أنفق العقد النفسية عليكم وملك صلاحياتكم وبكم يشرع غايته الاستعبادية .. يا شعبا يرفض العبودية .. بعدما سلم الفأسَ لقاطع أعناقكم يا أقلية !

لكن ليس الشمول يغيم على كل  شَخص في هذه أللوحه ، لوحة الشطرنج!

إلى أين وُصولِهِم سَوف يَمتَد بنا وبكم ، أسفه أقصد طَريقَــهم بِالسيّر مَكفوفي الأيدي، إلى متى سَوف

يُداوِلَهُم هذا الأسْلوبْ ،أهَلْ إلى زَمَنْ قد مات وَلم يَتواجَد أساساً ؟!  أم إلى زَمَن باتَ عَلى

مَرحلة الوُصول إلينا، لربما يصل في المستقبل الشِبه مُسْتَحيل...؟ كما اعتدتم على الاستسلام للنميمة والرشوة!

هُم، مَن هُم أساساً لِكي نَخضَع لَهم، أجل، كُلنا شَعْب واحد وأولاد  زِنى، أولاد حَواء

وآدم، خطيئة مُشتركَه بينَنا، أبّ وأمّ لَدينا، فَما هو العائِق  لأن نرى بالمرآة حقيقة من نحن .. وبدلا من نقد هذا وذاك فليسعى كُل ٌ منا إلى قلع ما رمته فوهة الزمان في عينه من قذارةٍ ووساخة ونتانة ، لكي نجد شعلة أمل لِتَوَحُدِنا وعودة الاستعمار  إلى  زمن بات كالقطط السبعة !

زُعماء العَرب .. من أصغرهم شأنا إلى أكبرهم مكانة .. أنهم كالقطط السَبعة، الواحد تلّو الآخر  يركضون وراء الكُُرسي نفسه منهم من أنفق الكثير والكثير .. ومنهم من حلف ألف يمين ومن طعن الصديق بالأمس وصافحه اليوم من غير قلب .. بل من أجل الكسب .. طمع ٌ .. شجعُ ، خيم على واقعنا وعلى بصيرتنا .. أعطيتم لبعضهم العلو .. ولا تدرون حقيقة الفضيحة ..

لا محالْ ، فالحلم العربي ما زال هو .. مال ومكان وفخامة وقلة إيمان .. نعم ، فمن منكم كان صادقا في انتخابه رئيسا يوما .. أما الدين التصقت أعذاركم به .. أو وجدتم بعضا من المال تلهون مع اللذة به .. أو انتقاما قديما جاء الاعتراف به ..  لكن لِماذا لي أن أحلم به كما هو، لا يا أعزائي سواء كبارا كنتم أم صغارا أقبلتم ..  لنّ أبقى

مثلهم سوف أخرج  إلى ما يُسمى طريق أبناء  الظلام!

نَعّم، سوف أخرج من النور إلى ما يُسمى الظلام ،لأنّ النور في مفهومهم أصبح غِشاء

يَحْجِب البصيرة، أما الظلام فهو حجابٌ عن البصر.. هنيئا لكم وللعمامة على أعينكم .. لكن فليكن في أفواهكم ما هو جديرٌ للتبرير .. اثر انهزام مخاوفكم .. شهوتكم .. وتبرير اختياركم .. تذكروا الخطيئة الكبرى ولدت معي ومعكم .. فلا تفرقوا الأرض مصالحا والعذر دينكم .. والله الدين أنظف من نسبكم إليه!

أطيعوا يا رعاة القدر لعل القدر يجد بكم لعبة ثورية اثارية .. لعلَ عبلين تصبح مصر ... لكن لستُ واثقة من أنها ستصبح حقيقة!
من صديقه الموقع سلام شيخ احمد


Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت