X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
12/11/2011 - 04:43:33 pm
توضيح لمقالي"بدلاً من تكريمه….." بقلم جاسر الياس داود
موقع الغزال

في مقالي المذكور أعلاه والذي نُشِر في بعض المواقع الألكترونية،أود توضيح بعض الأشياء أو النقاط فيه وهي:
لم يكن قصدي من وراء مقالي هذا الإساءة الى أي واحد أو مواطن من مواطني بلدتي الغالية عبلينَ،لا من أبناء طائفتي الأرثوذكسية خاصة،ولا من أبناء الطوائف الأخرى عامة. لأن هذا ليس بنهجي في حياتي بل بالعكس أحب الخير للجميع قبل أن أحبه لنفسي.فإذا شعر مواطن من بلدتي بأن هذا المقال قد سبّبَ له الضرر النفسي أو أيّ ضرر آخر،فأرجو منه المُسامحَة،لأن أحد الأهداف من هذا المقال هو عدم تشتُّت القطيع(الطائفة الأرثوذكسية في بلدتنا عبلين) بعد أن سمعتُ هنا وهناك بأنّ البعض من أبناء هذه البلدة سيتوجهون بكتاباتهم الى موقع "الفيسبوك"،عندها سيصبح الموضوع "موضوع الطائفة الأرثوذكسية بالبلدة" على لسان الكثيرين من أبناء شعبنا العربي في هذه البلاد،وربما سيؤدي الى نزاعات ومشاحنات بين سكان البلدة،مثلما أصابَ طائفتي بالمعمودية "الطائفة الكاثوليكية في هذه البلاد" من تفسخ وتشتت من حيث إبداء الرأي والفكر والمحبة بين بعضهم البعض،بسبب ما جاء على أقوال أبنائها في موقع الفيسبوك آنذاك،ووصلت ببعضهم الى تهجمات شخصية وبكلمات لا تليق بنا كأبناء لسيدنا يسوع المسيح .لهذا رأيتُ من واجبي آنذاك،أن أعمل بحسب قوله الذي أسمعه بين الحين والآخر من على شاشة محطة "النور" الفضائية اللبنانية:"الوَيْلُ لِمَنْ لا يُبَشِّرُ".لهذا حينها شعرتُ بأنّ عليَّ أنْ أقوم بشيءٍ ما يوقف هذا الصراع من منطلق انساني قبل أن يكون من منطلق أنني مسيحي الدين أو الانتماء الطائفي،فقمتُ بكتابة مقالي بعنوان "رسالة مسيحي الى مسيحيي هذه البلاد" غيرةً على أبناء الطائفة الكاثوليكية كغيري من الغيورين عليها،وبعد عدة أيام توقف النشر والصراع في موقع الفيسبوك من حيث الكم والزخم الذي كان قبل نشر مقالي.
لقد فكرتُ وظننتُ وبحسب تقييمي الشخصي أنّ مقالي "بدلاً من تكريمه..." هو لفت نظر لتقييم الانسان واحترامه دائماً وأبداً،في ساعة عطائه من خلال الخدمة التي يقوم بها،وفي ساعة عدم عطائه،لأن الانسان هو مخلوق من دمٍ ولحمٍ،ويحق له أن يستريح خلال الخدمة والعمل.
لهذا أقول وأتوجَّهُ بكلمة صدقٍ صدوقة ومُحِبَّة للجميع في هذه البلدة،أن توقفوا التعليقات على مقالي لأنني أحبكم جميعاً كما أنتم،ولا أريدُ بسبب هذا النشر أن أوسع الهوَّة بين أبناء الطائفة الواحدة خاصة وبين أبناء البلدة عامة.
والى تلميذاي اللذين أحترمهما قبل أن أحبهما،لأنني أعطيتكما كما أعطيتُ كل تلاميذي في هذه البلاد أجمل ساعات حياتي في التربية الصحيحة القائمة على الإحترام المتبادل والمحبة والحرية قبل التعليم،الى الأساتذة حنا نور حاج وأسامة جميل غبريس والمحامي الغيور على أن تبقى صداقتنا متينة الأستاذ يعقوب عزام عزام (إبن أستاذي عزام رجا عزام رحمه الله)أقول: لم أهدف يوماً أن أوذي أحداً منكم أو من أبناء شعبي بالأقوال أو بالأفعال ولا بالنوايا من خلال مقالاتي أو تصرفاتي الشخصية،لأن نهج حياتي يختلف كلياً وبعكس هذا العمل. لقد قرأتُ ما كتبتموه من تعليقات ولم أغضَبْ أو أمتعض منها،فلكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه البنّاء في أي موضوع،شريطة أن لا يقصد بهذا التعليق جرح شخص ما أو مضرته - لا سمح الله-. أما الى الذين تهجموا بكلمات لا تليق بهم أقول: سامحكم الله انه غفور كريم.
 والى أعضاء المجلس الملّي الأرثوذكسي جميعهم بدون استثناء في هذه البلدة،أعود وأكرر ما قلته سابقاً :إجعلوا المحبة والتفاهم فيما بينكم،ومن ثمَّ بينكم وبين الكهنة والشمامسة،وبعدها بينكم وبين أبناء الرعية،وبعدها بينكم وبين أبناء الرعايا الأخرى في هذه البلدة وخارجها،كي تسود المحبة الصادقة بيننا كما أورثها لنا أجدادنا وآباؤنا.
لهذا أقترح عليكم أن تدعوا الى اجتماع لممثلي العائلات أو لكل أبناء الطائفة الأرثوذكسية في هذه البلدة،والهدف منه لمّ الشمل لهذه الطائفة قبل ان يتّسع الشرخ والتمزق بين أبنائها،ولكي نسير بهدايته وبتعاليمه التي في مركزها تقف كلمة "التسامح".
والى ابن بلدتنا الساكن في الكويت وقلبه هنا في عبلين،الابن الخلوق أيمن صالح حسن أقول: لا فُضَّ فوك يا ابن الأصل الذي لا ينسى أصله ولا أصله ينساه.
وان الله (عزّ وجلّ) يهدي مَنْ يشاء وهو ولي التوفيق


الداعي لكم بالخير
أخوكم في الإيمان
جاسر الياس داود
عبلين  12/11/2011م




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت